القيادة مسار معبّد سهل
أفضل خيار لزيارة الأنقاض والبساتين المتجاورة
يُنصح به لرحلة مريحة ليوم واحد
يعدّ هذا الطريق فرصة للاستمتاع بالمناظر الطبيعية بعيداً عن مسارات الوادي أو تسلّق الجبال. يأخذك المسار عبر الطرق المتعرّجة لجبل فيفاء وسط المعالم التاريخية والمناظر الخلّابة. هذه المنطقة مأهولة بالسكان ومزروعة بكثافة وتنتشر البساتين المتجاورة بين التلال والمستوطنات القديمة والجديدة في جميع أنحاء المنحدرات الجبلية الخصبة.
الطريق عبر الجبل مشيَّد جيداً ولديك أماكن كثيرة للتوقف و الاستمتاع بالمناظر أو المشي إلى الأنقاض. لديك خيارات أخرى للاستكشاف خارج الطريق الرئيسي، بما في ذلك الطريق المؤدي لوادي الطرارة الذي يوصلك في نهايته إلى مدينة الدائر الجميلة.
تستطيع استكشاف عدة طرق خارج الطريق الرئيسي، بما في ذلك طريق إلى وادي الطرارة، وإذا واصلت المسير ستصل إلى مدينة الدائر الجميلة في نهاية الطريق.
يمتلئ الجبل بالأنقاض التاريخية ومناخه المعتدل يجعله مكاناً مثالياً للاستقرار البشري. توجد أنقاض بدرجات حفظ مختلفة في الجبل ويمكن العثور على معظمها في مواقع مرتفعة على جانب الجبل الذي يتم استصلاحه ببطء بواسطة الأشجار والشجيرات.
كان المجتمع في المملكة العربية السعودية قبلياً قبل تأكد الحكم السياسي. كانت هذه القبائل مجموعات مكوّنة أساساً من عائلات أو عشائر تشترك في الأصل أو اللغة. كان للقبائل زعيم معروف عادة وحافظت لعدة قرون على النظام وحلّ الصراع داخل مجموعاتها. على الرغم من الحكم الوطني، لا تزال الهوية القبلية اليوم جزءاً كبيراً من الثقافة السعودية ويتم الاحتفال بها في اللباس والثقافة والعادات المحلية.
تنتشر البساتين المتجاورة في هذه المنطقة ويعرضها جبل فيفاء في أبهى صورها. يشير الأهالي إليها باسم الحدائق المعلّقة في المملكة العربية السعودية، وتم بناؤها عبر عدة قرون لتحقيق أقصى استفادة من درجات الحرارة المنخفضة والأمطار الغزيرة والتربة الخصبة. سهّلت البنية التحتية الحالية، بما في ذلك الطرق المعبّدة والكهرباء، الزراعة هنا بشكل كبير بالنسبة للمزارعين. استخدم أسلاف المزارعين الحبال، مثل الآلية المستخدمة في المسار 15، لنقل البضائع عبر الوديان.على الرغم من أن الحبال لا تُستخدم الآن إلا أنه ما يزال من الممكن رؤية الحبال وهي تعبر سفح الجبل.
ترتفع جبال فيفاء 1,770 م فوق مستوى سطح البحر مما أدى إلى تسميتها بلقب جيران القمر. غالباً ستقود سيارتك عبر السحب، أثناء صعودك للجبل، حتى تصل إلى السماء الصافية في القمة. هذا قد يؤثر على مدى الرؤية ولكنك قد تشعر أيضاً وكأنك تقود سيارتك عبر مدينة طافية في السماء.