القيادة صحراوية يتخللها كثبان رملية تتطلب دفع رباعي
أفضل خيار لمشاهدة القوس الصخري المذهل
يُنصح به للتنزّه والتخييم
هذا المسار الذي يتتبّع خطوات مشاهير المستكشفين يتضمن مناظر طبيعية مهيبة تمنح السائقين قيادة مبهجة على المسارات الوعرة. تمتاز الجبال المنخفضة المكوّنة من الأحجار الرملية بقوس صخري ضخم وكهف خفيّ بديع. اقضِ يوماً هناك واستمتع بوجبة غداء أو عشاء في الهواء الطلق على خلفية مثيرة لبعض التكوينات الصخرية الاستثنائية.
ستحتاج عند عبور الرمال الرخوة وبعض الكثبان الرملية الكبيرة إلى تقليل ضغط الإطارات لهذه القيادة الممتعة. احترس فقط من الصخور الحادة التي تحيط بتلال الحجر الرملي. تشتهر التضاريس الناعمة المثالية للتخييم بين سكان المنطقة وبفضل توفّر الأشجار المُظّللة لن تجد صعوبة في العثور على مكان لائق. من الأفضل زيارتها في موسم الربيع أو بعد هطول الأمطار لكي تشاهد تدفّق الشلالات الموسمية على السدود وتحوّل رمال الصحراء إلى مروج من الأعشاب والأزهار البريّة.
هذا الكهف المذهل يختفي عن الأنظار أسفل جسر صغير تحت قوس دائري. نتيجة سنوات من التعرية، أدت الرياح و/ أو المياه تدريجياً إلى تفكيك جزيئات الرمل عند قاعدة جرف الحجر الرملي ولكن قاعدة الكهف الضحل ما تزال كبيرة بشكل كافٍ للجلوس داخله. الكهف ملجأ مثالي من شمس منتصف النهار ويوفّر مكاناً رائعاً لالتقاط صور للمناظر الطبيعية المحيطة.
اشتهر المستكشف والشاعر البريطاني تشارلز مونتاغو داوتي (1843-1926) بكتابه رحلات في الصحراء العربية. سافر إلى دمشق عام 1876 ومن هناك انضم إلى طريق القوافل حيث أمضى عامين في عبور شبه الجزيرة العربية مع قبائل البدو. سجّل داوتي كل شيء في دفتر ملاحظاته واُعجب كثيراً بالمناظر الطبيعية الصحراوية وأشارت مجموعة كبيرة من أعماله إلى الحرارة الشديدة التي تعرّض لها. يشتهر الكتاب بالنثر الأدبي والرسومات الدقيقة التي تشمل خريطة شمال غرب شبه الجزيرة العربية ونجد.
هذا القوس الصخري هو على الأرجح المكان الأكثر تصويراً في المسمى وهو مثال رائع على العمارة الطبيعية. نحتت عوامل التعرية جسراً خشناً في جرف الحجر الرملي وبينما تمتاز الألواح الصخرية السفلى بنعومتها، تُشبه واجهتها الوعرة الشكل المميّز للفيل. تأكد من البقاء حتى غروب الشمس لالتقاط صور للعرض الضوئي الطبيعي الخلّاب.
عُرفت باسم جبال مجار سابقاً وتحظى المنطقة بشعبية كبيرة في جميع أنحاء المنطقة بفضل جمالها الطبيعي الرائع. استحوذ المستكشفون الأجانب مثل تشارلز داوتي لأكثر من قرن على هذه التكوينات الصخرية الاستثنائية التي تبرز من الأرضية الرملية، ويأخذك التجوّل فيها عبر صخور شاهقة وصخور منقسمة على شكل ثقب المفتاح. مختلفة من الترميم ولا تزال بعض جدرانها الأصلية قائمة، وتتضح للعيان طرق البناء التقليدية مثل العوارض الخشبية التي تدعم المداخل.
هذا الوادي العميق الضيِّق محاط بجروف شديدة الانحدار على جانبيه ولكنه واسع بشكل كافٍ ليسمح بمرور السيارة. القيادة حتى نهاية المسار توصلك إلى جدار أملس مائل تشكّل نتيجة لتسبُّب المياه في تآكل الصخور.