القيادة مناسبة للسائقين متوسطي الخبرة
أفضل خيار للنزهات المُتَرَويّة
يُنصح به للتخييم
توفّر المناظر الطبيعية الصخرية لوادي أبو راكة رحلة قيادة ممتعة وصعبة بين الألواح الصخرية المنتشرة عبر المسار. تُعدّ التضاريس الصحراوية الجافة والمفتوحة مكاناً مثالياً لقضاء إجازة عائلية والجمع بين استكشاف الصخور صباحاً والتخييم مساءً.
كن حذراً من مخاطر حصول الفيضانات عند استكشاف الوديان الضيّقة ، حتى وإن بدا لك تغيّر الأحوال الجويّة غير المستقرة ضئيلاً. بالنظر لحجم الوديان، قد تتشكّل تجمعات مائية ضخمة بسبب تسرّب المياه إليها من كل مكان. تعتبر مراقبة تحرّكات النمل من الطرق التقليدية للتنبؤ بوقوع فيضانات وشيكة، لذلك إذا رأيتهم يهربون على عجل بشكل جماعي، فاعلم أنه من الأفضل أن تقوم بالشيء نفسه.
على بعد 11 كم من قرية أبو راكة، يتبع هذا المسار طريقاً مُمهّداً بشكل جيد قبل الانتقال إلى مسار صخري رملي. تتواجد عدة تكوينات صخرية متشابهة في كل بضعة أمتار، فاحرص على إلقاء نظرة عليها لا سيما صخرة الفطر.
يكون الوادي المتعرّج جافاً في معظم أوقات العام ولكنه يظل خصباً بفضل المياه المتدفقة تحت سطح الأرض. هذا يجعله موقعاً مثالياً لاستكشاف مشاهد الصخور الرملية أثناء الجفاف حتى مجيء موسم الأمطار وامتلاء الوادي بسيول المياه.
حاول إعداد أطباق تقليدية من منطقة تبوك أثناء قضاء المساء في نزهة التخييم. توفّر لك العديد من الأطباق المذاق الطيب والدفء خصوصاً في فترة الانخفاض الشديد في درجة الحرارة بهذه المنطقة. تضم هذه الأطباق طبق الفتّاح الشعبي المكوّن من الخبز والسمن والحليب. كل ما عليك فعله بعد نضوج الخبز على الفحم الساخن هو صب السمن والحليب على سطح الوجبة قبل تناولها.
توفّر هذه الصخرة الضخمة الشبيهة بالفطر، للزوّار مشهداً رائعاً بفضل قمتها الضخمة وقاعها الصغير الشبيه بالساق. تأكد من إبراز سيارتك في الخلفية عند التقاطك صوراً مثيرة لكي يظهر حجم هذا التكوين الصخري العملاق. يُقال إن تكوين هذه الصخرة تشكّل نتيجة لعوامل التعرية بفعل الرياح والأمطار عبر القرون بعد تآكل الطبقات الليّنة من الصخور الرسوبية بالقرب من القاعدة بشكل أسرع بكثير من الطبقات الصلبة العليا.