القيادة للسائقين المبتدئين ومتوسطي الخبرة
أفضل خيار للقيادة الصحراوية سهلة الوصول
يُنصح به لمحبّي السكك الحديدية
هذا الجزء الأصيل من الصحراء هو خيار ممتاز لقضاء يوم واحد في المغامرة والتعرّف على تاريخ البلاد الثري. تتبّع المسارات الحصوية السهلة والمثالية للسائقين المبتدئين الذين لا يزالون يتدربون على المسارات الوعرة.
تتكوّن المناظر الطبيعية لهذا المسار من البازلت الأسود والجبال المنخفضة والمسارات المرصوفة بالحصى والأسِرَّة الرملية المؤقتة. لبعض من القيادة الممتعة، قُم بالقيادة فوق مسار السكة الحديدية القديمة ولكن احترس من الجسور المكسورة على طول الطريق. كن حذراً كذلك عند الدخول والخروج من وإلى الجسر حيث تتواجد العديد من الألواح المكسورة على طول المسار.
يُمكن للزوّار الوصول إلى محطة هدية التي كانت مركزاً رئيسياً لسكة حديد الحجاز. أثناء دخولك المحطة، سترى قطاراً وعربات صدئة خرجت عن مسارها ولا يزال مُحركّها وتصاميمها الخشبية الأصلية في حالة جيدة. أثناء تنقّلك عبر المحطة، ستُلاحظ لوحة مُعلّقة على الحائط توضّح عام بناء المحطة.
توفّر محطة أبو النعم والجسور المحيطة بها لسائقي المسارات الوعرة الفضوليين فرصة العودة في رحلة عبر الزمن. تأكد فقط من مراقبة سلامة الهياكل عند إلقاء نظرة فاحصة عليها. سلامتك تأتي أولاً.
تعتبر الإبل بالنسبة للعديد من سكان الصحراء "هبة من الله" لما فيها من فوائد عديدة، لا سيما تسهيل الحياة في هذه المنطقة الوعرة. تستطيع الإبل تحمّل الأحمال الثقيلة، و تُوفِّر اللحوم والحليب، ويُمكنها السفر لمسافة تصل إلى 160 كم بدون شرب الماء.
شُيّدت محطة وادي أبو النعم من البازلت الأسود وتضم أيضاً بقايا أبراج مراقبة قديمة وحصوناً على قمة التل المُستخدمة سابقاً في حماية السكك الحديدية من الهجوم. للموقع أهمية خاصة لأنه تعرّض للهجوم في العام 1917 على يد العقيد البريطاني توماس لورنس أثناء محاولته تثبيت أقدامه في المنطقة.
تقع محطة السكة الحديد المنهارة والثكنات وحصن البوير على بعد 90 كم تقريباً بالسيارة من شمال غرب المدينة المنورة. هناك أيضاً قاطرة سوداء تابعة لسكة حديد الحجاز تم تجديدها وتُقدّم لمحة عن شكل القطار الذي كان يعمل في الماضي.