القيادة معتدلة على كثبان رملية تتطلب دفع رباعي
أفضل خيار للتزحلق على الكثبان الرملية ومشاهدة الإبل
يُنصح به لتجربة صحراوية فريدة
هذا المسار يبعد عن بريدة حوالي 45 كم ويمر بنفود الصور في رحلة صحراوية مختلفة. تستطيع على هذا المسار الذي يمزج بين الطرق المعبّدة والمسارات الرملية التجوّل في الكثبان الرملية والالتفاف حول حواف واحدة من أكبر بحيرات الملح في البلاد. ادمج هذا المسار مع المواقع الثقافية القريبة وأكبر مزرعة للإبل في العالم للاستمتاع بمغامرة لمدة يوم كامل.
اعتماداً على الوقت من العام، ستستمتع في هذا المسار بمناظر طبيعية مختلفة كلية وسيأخذك إلى ضفاف بحيرة العوشزية ثم إلى نفود السر حيث التزحلق المثير على الكثبان الرملية. احترس من تجوّل الإبل ذات الألوان المختلفة في الكثبان الرملية المتناثرة بحثاً عن الطعام. تكون المنطقة خضراء بشكل مدهش في موسم هطول الأمطار وستلاحظ وفرة الدوائر الزراعية لمحاصيل القمح غالباً بفضل قرب المكان من بريدة، المركز الزراعي للمملكة العربية السعودية.
رغم عدم وروده في المسار الرئيسي، نوصيك بزيارة سوق الإبل في القصيم في الصبح الباكر وسوق المسوكف، وإن لم تكن تقضي يوماً في التخييم، تناول القهوة السعودية في سوق المسوكف قبل إنهاء رحلتك.
يُشار إليه كأكبر سوق للإبل في العالم ويبيع مجموعة متنوعة من الماشية بما في ذلك الماعز والأغنام والإبل ذات الألوان المختلفة. بحثاً عن الشراء، يُقبل الناس على السوق وعندما تبدأ المساومة، تتعالى أصوات ورائحة الحيوانات لتبدأ رحلة مغامرتك الحسيِّة. تنتهي الإثارة الساعة 10 صباحاً ولكن الأمر يستحق القيادة حول السوق حتى إن وصلت إليه في فترة العصر.
هذا المهرجان السنوي هو الأكبر في العالم، ويقام لمدة 45 يوماً من سبتمبر إلى نوفمبر، ويقدِّم 45 نوعاً من التمور بمبيعات تقديرية تصل إلى 300 ألف طن سنوياً. يتم تنظيم العديد من الأنشطة الثقافية والتراثية تزامناً مع المهرجان بالإضافة إلى برنامج توعية الشباب المُخصّص لتشجيع الأجيال الشابة على دخول هذه الصناعة.
يتشابه سوق المسوكف مع السوق الأصلي وأصبح حالياً معلماً سياحياً وسوقاً تقليدياً شهيراً. يبيع السوق كل شيء بدءاً من سيارات الألعاب القديمة إلى البسكويت والتوابل، ويضم مقهى صغيراً يجتمع فيه الأهالي ليلاً للتسوق والتواصل. يستضيف الفناء الداخلي فعاليات ثقافية منتظمة ويزدحم تحديداً أثناء الاحتفال بالأعياد الدينية والوطنية تحديداً. السوق مفتوح يومياً بين الساعة 4-10 مساءً.
تغطّي هذه البحيرة أو السبخة المالحة الرائعة مساحة 50 كم2 وتحدها الكثبان الرملية في صحراء نفود السر. لإضفاء أجواء مميّزة على ضفافها، تتدفّق الحشود خلال موسم الأمطار للاستمتاع بالنزهات والأجواء الهادئة. عندما تفرغ البحيرة من المياه في الأشهر الأكثر جفافاً، تظهر القشرة البيضاء السميكة المكوّنة من معادن مالحة على السطح.
تعتبر بريدة، عاصمة إمارة منطقة القصيم، مدينة حديثة تزدهر بالكثير من المتنزّهات والفنادق ومراكز الترفيه ومراكز التسوّق. هذه المدينة مثالية لاستكشاف شمالي المملكة العربية السعودية واسترخاء سائقي المسارات الوعرة بعد أيام حافلة بالمغامرة.
تمتلئ بريدة والمناظر الطبيعية الصحراوية المحيطة بها بدوائر زراعية تستخدم نظام ري محوري مبتكر لتحسين إنتاجية المحاصيل. ازدهرت المناطق التي يزرع فيها القمح غالباً في السنوات الأخيرة، ورغم ظروفها القاحلة، أصبحت بريدة واحدة من أكبر منتجي القمح في البلاد ومُصدِّراً للحبوب.
الكثبان الرملية الرائعة لنفود السر تمنح مرتاديها ملاذاً بعيداً عن صخب حياة المدينة وتجرب الدفع الرباعي لعشاق المسارات الوعرة. تشتهر الصحراء الممتدة بمناظرها الخلّابة وكثبانها الطويلة ورمالها البرتقالية الناعمة. توجد محطة وقود قريبة من بداية المسار حيث يمكنك تقليل ضغط الإطارات وتخزين الإمدادات إن كنت تعتزم التخييم تحت نجوم الصحراء المتلألئة.
أصبحت هذه القرية التراثية الجميلة المُرمّمة كنز معماري حيث تتكون مما يزيد عن 384 منزلاً بالطوب اللبني و30 متجراً، بمداخل مُزخرفة بشكل متقن والحواف البيضاء التقليدية للعمارة النجدية. تجوّل في الشوارع الضيّقة وتأكد من زيارة سوق المجلس وإن كنت محظوظاً ستشاهد المزاد هناك.