القيادة مناسبة للسائقين متوسطي الخبرة
أفضل خيار للسفر عبر الزمن
يُنصح به لنصف يوم من المغامرة
يأخذك هذا المسار على طول جزء من سكة حديد الحجاز البالغ طولها 1,300 كم وتمتد من دمشق إلى المدينة المنورة. تجري هذه الرحلة بالتوازي مع البحر الأحمر وسوف تعيدك إلى الرحلات القديمة منذ مئات السنين. يوفّر لك الموقع فرصة التقاط صور تحبس الأنفاس والاطلاع بشكل مباشر على التاريخ الغني والمتنوّع للمملكة العربية السعودية.
يبدأ هذا المسار من محطة هدية حتى محطة الويبان المتهالكة. وكمُقدّمة مثالية لتعرّفك على تاريخ سكة حديد الحجاز، سيتمكّن سائقو المسارات الوعرة من القيادة واستكشاف العديد من المحطات ومشاهدة القطار عن كثب. ستحظى بالكثير من الفرص للعثور على مكان رائع للتخييم والمشي لمسافات طويلة. تجعل الجبال المنخفضة وأشجار الغاف الوفيرة والحياة البريّة الصحراوية من هذا الطريق تجربة ممتعة للغاية.
كانت هدية محطة هامة للقطارات، وأثناء زيارتك لهذه المحطة، سترى قطاراً فعلياً على المسار المتوقّف حالياً ولكنك ستندهش من سلامة المُحرّك والأعمدة الخشبية للعربة حتى الآن.
أثناء قيادتك على هذا الطريق، ستلاحظ الجسور المقوّسة المتبقيّة من سكة حديد الحجاز في مشهد استثنائي بين المناظر الطبيعية الصحراوية. حاول القيادة على تلك الجسور للاستمتاع بالإثارة، ولكن كن حذراً من بعض الأجزاء المفقودة من الجسور.
تعتبر أشجار النخيل أيقونة في الثقافة العربية وتنمو بكثرة في المناخ الصحراوي بالمملكة العربية السعودية. تمتلئ الفاكهة حلوة المذاق بالعناصر الغذائية المُتعدّدة وهي مُحبَّبة لدى المسلمين لحظة الإفطار في شهر رمضان المبارك. تتواجد أكثر من 31 مليون نخلة في المملكة مما يجعلها ثاني أكبر منتج للتمور في العالم.
نُشجّع سائقي الدروب الوعرة على التوقّف والسير حول محطات السكك الحديدية المهجورة التي سيشاهدونها كل بضع كيلومترات. القِ نظرة فاحصة على هياكل المحطات المحفوظة بشكل جيد للغاية، وتمتّع بهذه المباني التي لم تكن مجرد محطات ركاب، بل كانت أماكن لإقامة وإطعام المسافرين.