القيادة طرق جبلية ومسارات أودية تتطلب سيارة دفع رباعي
أفضل خيار للقيادة متعددة التضاريس
يُنصح به للمستكشفين
يأخذك هذا الطريق عبر جبال أجا إلى قمم الجبال الصخرية وأسفل الوديان الغنية بجمال الطبيعة. يمكنك رؤية الإبل والحمير البريّة المتجوّلة في الطبيعة الوعرة وستحظى بفرصة التقاط صور مذهلة ومغامرة سعودية مميزة في مواقع انتشار أشجار الطلح على السهول الرملية الحمراء.
هذا المسار القريب من حائل يتيح لمحبّي الخروج من المدينة واستكشاف الجبال فرصة الاستمتاع برحلة نهارية ممتازة. الطرق مزيج بين الطرق الخرسانية والمسارات الرملية والكثبان الصغيرة إن رغبت في تجربتها. هذا المسار سهل ويُناسب المبتدئين في الموسم الجاف. لا تنسَ إحضار الكاميرا لالتقاط صور للمنطقة التي تعدّ موطناً لبعض النباتات والحيوانات المذهلة. يمنحك هذا الطريق المرتفع إطلالات شاسعة على الجبل.
محاط بمنحدرات صخرية حمراء، يتميّز هذا الوادي الرائع بأماكن تنزّه ممتازة ومزارع إبل عابرة. إن وصلت للمكان في الصباح الباكر، سترى أعداداً ضخمة من الإبل يتم رعيها في الوادي. تأخذك المسارات الحصوية إلى مكان مخصّص للتنزّه حيث ستجد مساحة كبيرة للشواء. المنطقة محميّة بالجبال وتنتشر المساحات المُظلّلة بفضل أشجار الأكاسيا الكبيرة. اعتماداً على حالة الطقس، قد تكون التضاريس المستوية مكاناً مثالياً للتخييم.
طوّر رجال القبائل منذ أكثر من 3000 عام، تقنية تعيد توجيه المياه من الينابيع الجوفية إلى البرّ لريّ المزارع والواحات، وتزويد المنازل بالمياه. لا تزال هذه القنوات المائية مستخدمة في جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية اليوم، وهي مبنية من الحجر وتشمل أعمدة مخصّصة لتنظيم تدفق المياه.
تمتد التضاريس الوعرة باللونين الأحمر والأسود إلى أقصى مدى تستطيع رؤيته في هذا الوادي المذهل. تنتشر الأشجار والشجيرات في أرض الوادي ويتغيّر المسار الرملي والحصوي إلى خرساني عند عبوره لمسافة قصيرة إلى الجبال قبل النزول على غابة من أشجار النخيل. هنا يمكنك المشي بين الأشجار لاستكشاف بقايا بعض المنازل الطينية القديمة أو التوقّف للتنزه حيث يمكنك الاستفادة من فرص المشي لمسافات طويلة أو زيارة البرك المائية الموسمية القريبة.
يعتبر قضاء ليلة في الصحراء تجربة مدهشة ولكن يجب إيجاد المكان المثالي لذلك. عند البحث عن مكان مريح للتخييم ليلاً، تأكد من أن الأرض مسطّحة قدر الإمكان، وارفع خيمتك بعيداً عن المسارات القائمة وابحث عن نتوء صخري أو شجرة قوية مثلاً للاحتماء من الشمس والرياح.
تتألف من مبنيين منفصلين، أحدهما مدمّر والآخر ما يزال في حالة سليمة للغاية، يمتزجان بانسيابية مع محيطهما الجبلي. يضم المبنيان أعمدة رائعة وسقفاً مصنوعاً من القش فيما تؤدي المداخل المختلفة إلى غرف فردية وتمتاز الغرفة الأكبر في الخلف ببقايا أرفف مزخرفة بشكل متقن. ترك أصحاب هذا الحصن المكان منذ فترة طويلة ويقطنها الحمير البريّة حالياً.
يمتاز هذا الوادي على هذا الجانب من الجبال برماله الناعمة للغاية والكثبان الرملية المنخفضة المثالية للتخييم ولمحبّي اختبار مهاراتهم على المسارات الوعرة. تتخلّل الامتداد الرملي نتوءات صخرية منتفخة وتكوينات صخرية غريبة للغاية يُفضّل التقاط الصور لها في ضوء وقت الظهيرة.