تحتاج الحيوانات السامّة إلى سمّها لقتل فرائسها. وبما أن الإنسان يُعتبر فريسة كبيرة الحجم بالنسبة لها، فهي تحاول عادة تجنّب استخدام سُمّها دون سبب. لكن الحوادث قد تقع إذا قمت بالدعس على شيء ينبغي عليك ألا تدعسه. ومن المحتمل أن يكون رد الفعل التحسّسي تجاه حشرة صغيرة نسبياً، مثل النمل الأسود، أخطر من التعرّض للدغة أي حيوانات غريبة.
بالنسبة لمعظم الناس، قد تُسبّب لدغة النملة السوداء احمراراً وحكّة. أما الذين لديهم حساسية تجاه السُمّ، فقد تؤدي صدمة الحساسية أو تورّم الحلق إلى التعرّض لخطر الوفاة سريعاً. وفي حين يُستبعد أن تحدث لديك ردود فعل خطيرة من اللدغة الأولى، فإن الأشخاص الذين يعانون من الحساسية عادة ما يكون رد الفعل لديهم أقوى بكثير من الأشخاص غير المصابين بالحساسية.
في هذه الحالات، يُنصح بحمل مجموعة من أدوية الحساسية التي تشمل حقنة الأدرينالين وأقراص مضادة للهيستامين. وقد لوحظ أن من لديهم حساسية من اللبلاب السام مُعرّضون بالتأكيد لخطر رد الفعل التحسّسي الشديد بسبب لدغة هذه النملة.
أكثر العقارب شيوعاً هو العقرب الأسود الكبير الذي يعيش في المناطق الرملية والعقرب الأصفر الصغير الذي يعيش في المناطق الصخرية والمزارع. كلاهما سام للغاية وتُسبّب لدغتهما أعراضاً مؤلمة، ولكن الوفيّات نادرة.
ألم وخدر في موضع اللدغة ونعاس واضطراب في إفراز اللعاب في الحالات الخفيفة ونزيف وتشنّجات في الحالات الشديدة.
لا تضع الثلج على موضع اللدغة، لأن تمدّد الأوعية الدموية بعد إزالة قطعة الثلج يؤدي لانتشار السُمّ بسرعة أكبر في جميع أنحاء الجسم.
لا يوجد مضاد للسُمّ، والعلاج يقتصر على معالجة الأعراض. تخف الأعراض خلال ثلاث ساعات، وفي الحالات الأكثر خطورة، توجّه إلى المستشفى.
يُمكن تمييز الأفاعي السامّة من خلال أجسامها ورأسها المُثلّث الذي تفصله عن الجسم رقبة واضحة. وهي تتحرك ببطء أكبر من الثعابين الأخرى، وتترك مساراً واضحاً على الرمال يتّخذ شكل سلسلة من الخطوط المتوازية المائلة، وسُمّها خطير، لكنها لا تحقنه في كل لدغة.
ثقبان صغيران وألم شديد في موضع اللدغة مع احمرار وتورّم وغثيان وقيء وصعوبة في التنفّس واضطراب في الرؤية وزيادة في إفراز اللعاب والتعرّق.
ينبغي عدم تناول أي شيء حتى يتم تقديم العلاج بسبب احتمال القيء.
لا تضع الثلج على موضع اللدغة، لأن تمدّد الأوعية الدموية بعد إزالة قطعة الثلج يؤدي لانتشار السُمّ بسرعة أكبر في جميع أنحاء الجسم.
لا تحاول الإمساك بالأفعى أو قتلها لأن هذا قد يعرّضك لمزيد من اللدغات.
جميع العناكب تقريباً سامّة، لكن القليل منها يمكن أن يؤذي البشر. والعنكبوت الوحيد في المملكة العربية السعودية الذي يجب الابتعاد عنه هو العنكبوت الأسترالي ذو الظهر الأحمر، وهو قريب من عنكبوت الأرملة السوداء ويتواجد في الحدائق الحضرية والصحراء. ويمكن التعرف عليه من خلال العلامة الحمراء على بطنه. أما العناكب الجملية فليست خطيرة رغم مظهرها العدواني، كما أنها فعلياً ليست عناكب. ومن الحشرات الأخرى التي يجب الحذر منها متعددات الأرجل، لأن لدغتها مؤلمة وسُمّها يسبب تورّماً وقشعريرة وحمى، وفي بعض الحالات يمكن أن يسبب صدمة الحساسية.
تورّم وانتشار الألم في أجزاء كبيرة من الجسم وصدمة وحمى وغثيان وصداع وتعرّق وارتفاع ضغط الدم. كما قد يشعر المصاب بصعوبة في التنفّس. ولا يشعر المصاب غالباً باللدغة، بل يلاحظها لاحقاً عندما يتورم الجرح. وخطرها أكبر على الأطفال الصغار.
توجد في المملكة العربية السعودية الدبابير الشائعة ودبابير الطين الحمراء اللسعة، لكن التزِم الهدوء وتجنّب محاولة ضربها لأن ذلك سيُساعدك على تجنّب لسعتها. وغالباً ما توجد هذه الدبابير قرب مصادر المياه. أما النحل فاحتمال قيامه باللسع أقل.
ألم حاد وتورّم.
بالإضافة إلى قنديل البحر وسمك الراي اللاسع، فإن الشعاب المرجانية وشقائق النعمان تُسبّب أيضاً لسعات مؤلمة.
احمرار وتورّم وانزعاج شديد.
قد يُسبّب قنفذ البحر والأسماك الشوكية جروحاً ثاقبة مؤلمة.
احمرار وتورّم وإحساس بالألم في موضع الجرح.
كقاعدة عامة، يجب ألا تقطف أو تأكل أي نباتات بريّة، وذلك لحماية نفسك والمحافظة على التنوّع الحيوي في المواقع التي تزورها. الحياة في الصحراء صعبة على النباتات وعلى أشكال الحياة البريّة الأخرى كذلك، ولذلك هي مزوّدة بأسلحة سامّة تُساعدها على البقاء على قيد الحياة. وقد أشارت دراسة بحثية عن النباتات السامّة في المملكة العربية السعودية من قبل جامعة القصيم إلى أن 10% من النباتات البريّة التي شملتها الدراسة في منطقة القصيم يُعتقد أنها سامّة، وينمو الكثير منها في أماكن أخرى في المملكة. وتتباين تأثيرات هذه النباتات بشكل كبير بدءاً من تهيّج الجلد إلى الاضطرابات الهضمية والتسمّم المؤدي للوفاة. قد تُستخدم العديد من النباتات السامة في الأدوية التقليدية، لكن سُمّها يضعف عادة أثناء عملية استخراجه.
تجنّب الفربيون الموشحّ (القربيون الأرجواني)، والبنج المصري (الهنباني المصري)، واللبين الحقلي (كزبرة الثعلب القرمزية)، وغيرها الكثير.
قد يؤدي تناول نبات سامّ إلى القيء وفقدان الوعي وضعف التنفّس.